فيلر الذقن هو أحد الإجراءات التجميلية غير الجراحية التي اكتسبت شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث يسهم في تحسين شكل الذقن وإبراز ملامح الوجه بشكل متوازن وجذاب. يعتمد هذا الإجراء على حقن مواد مالئة، مثل حمض الهيالورونيك، في منطقة الذقن لتعزيز حجمها أو تحسين تناسقها مع باقي الوجه. فيلر الذقن يوفر حلاً سريعاً وفعالاً لمن يرغبون في تحسين مظهر الذقن أو معالجة العيوب البسيطة مثل الذقن المسحوبة أو غير المتناسقة، وذلك دون الحاجة إلى الخضوع للجراحة أو فترة تعافي طويلة. هذا الإجراء يعطي نتائج فورية وطبيعية، ويعد خياراً مثالياً للراغبين في تحسين ملامحهم بشكل آمن وفعّال.في هذا المقال سنتعرف على كل مايخص فيلر الذقن من المزايا والعيوب،
ومن النتائج الإيجابية لحقن الفيلر لتحديد الفك داخل مركز الطبابة للتخصصات الطبية جلسة عميلتنا لإبراز الذقن، فكانت تعاني من تراجع الذقن وكان يؤثر بدرجة كبيرة على نفسيتها إلا أن وصلت لهذه النتيجة وفرق في نفسيتها وشكلها كثيراً.
فيلر الذقن
ماهو فيلر الذقن؟
هو إجراء تجميلي يختاره العديد من الأشخاص لتشكيل وإعادة تحسين الجزء السفلي من الوجه، إلى جانب تصحيح علامات التقدم في العمر. كما يُعتبر وسيلة فعّالة لملء الفراغات أو نقص الحجم في منطقة الذقن، مما يمنح الوجه مظهراً أكثر توازناً. يتم استخدام مواد حشو متنوعة في حقن الفيلر لتعزيز مظهر الذقن وإصلاح التجاويف.هذا الإجراء لا يتطلب تخديرًا، ولكن يمكن تطبيق تخدير موضعي عند طلب المريض لضمان الراحة التامة. تستغرق الجلسة حوالي 15 دقيقة فقط، ومع استخدام تقنيات عالية الجودة، يمكن تحقيق تحديد واضح لخط الفك وتحسين كبير لملامح الوجه والذقن. تأثير الفيلر يستمر لفترة تتراوح بين 18 و24 شهرًا، مما يجعله حلاً طويل الأمد وسريعًا لتحسين مظهر الوجه في جلسة قصيرة لا تتجاوز 15 دقيقة.مزايا حقن الفيلرللذقن
تتمتع حقن فيلر الذقن بعدة مزايا تجعلها خيارًا شائعًا بين الأشخاص الذين يسعون لتحسين مظهرهم. من أبرز هذه المزايا:- تحسين ملامح الوجه: يمكن لفيلر الذقن تحسين توازن ملامح الوجه، مما يساهم في إبراز خط الفك والذقن بشكل أفضل.
- غير جراحي: يعد فيلر الذقن إجراءً غير جراحي، مما يعني أنه لا يتطلب تخديرًا عامًا أو فترة تعافي طويلة، مما يجعله خيارًا مريحًا للكثيرين.
- نتائج فورية: تظهر نتائج الحقن على الفور، مما يسمح للمرضى برؤية التحسن الفوري في مظهرهم.
- طبيعية النتائج: إذا تم تطبيقه بشكل صحيح، يمكن أن يعطي الفيلر مظهرًا طبيعيًا، دون أي تغييرات جذرية قد تثير الانتباه.
- تعديل بسيط: يمكن استخدام الفيلر لتصحيح العيوب الطفيفة في شكل الذقن، مثل التجاويف أو عدم التناسق، مما يتيح تحسينات دقيقة.
- قابلية الإزالة: في حالة عدم الرضا عن النتائج، يمكن استخدام إنزيم الهيالورونيداز لإذابة الفيلر بسرعة.
- استمرارية النتائج: تستمر نتائج فيلر الذقن لفترة تتراوح بين 18 و24 شهرًا، مما يوفر مظهرًا شابًا لفترة طويلة.
- وقت الجلسة القصير: يستغرق الإجراء عادة حوالي 15 دقيقة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للذين لديهم جدول زمني مزدحم.
فيلر-الذقن-قبل-وبعد
أسئلة شائعة
كم مدة بقاء الفيلر في الذقن؟
مدة بقاء فيلر الذقن تعتمد على نوع الفيلر المستخدم وظروف كل فرد، ولكن بشكل عام، يمكن أن تستمر نتائج حقن فيلر الذقن من 12 إلى 24 شهرًا. بعض الأنواع، مثل تلك التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، قد تستمر لفترة تتراوح بين 6 إلى 18 شهرًا، بينما يمكن لفيلر مثل رادييس (Radiesse) أو سكلبترا (Sculptra) أن يستمر لفترة أطول، تصل إلى سنتين أو أكثر، حيث يحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد.من المهم ملاحظة أن فترة بقاء الفيلر قد تتأثر بعوامل مثل العمر، ونوع البشرة، ونمط الحياة، والتمثيل الغذائي. للحصول على أفضل النتائج، يمكن أن يُوصى بإجراء جلسات تصحيحية حسب الحاجة.هل فيلر الذقن خطير؟
لا يعد فيلر الذقن من الإجراءات الخطيرة عند إجرائه بواسطة متخصص مؤهل، يعتبر بشكل عام آمنًا. ومع ذلك، مثل أي إجراء طبي، هناك بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن تكون على دراية بها:- الآثار الجانبية الشائعة: تشمل الاحمرار، التورم، والكدمات في موقع الحقن، وهذه الأعراض عادة ما تكون خفيفة وتختفي خلال عدة أيام.
- ردود الفعل التحسسية: قد يحدث رد فعل تحسسي لبعض الأشخاص تجاه مادة الفيلر المستخدمة، على الرغم من أن هذا نادر.
- عدوى: هناك خطر بسيط لحدوث عدوى في موقع الحقن.
- تكتلات أو عدم تناسق: في بعض الحالات، قد يحدث تكتل أو عدم تناسق في النتائج، مما يتطلب تصحيحًا.
- تأثيرات غير مرغوبة: إذا تم حقن الفيلر بشكل غير صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تغييرات غير مرغوبة في شكل الذقن أو الوجه.
- الآثار الطويلة الأمد: في حالات نادرة، قد تحدث آثار طويلة الأمد مثل التورم أو التندب.
هل فيلر الذقن يخفي اللغلوغ؟
نعم، فيلر الذقن يمكن أن يساعد في تحسين مظهر اللغلوغ (الجلد الزائد أو الترهل تحت الذقن). من خلال إضافة حجم إلى منطقة الذقن وخط الفك، يمكن للفيلر أن يعزز توازن الوجه ويقلل من ظهور اللغلوغ.عندما يتم حقن الفيلر بشكل استراتيجي، فإنه يمكن أن يعيد تحديد شكل الفك ويعطي مظهراً أكثر شباباً، مما يؤدي إلى تحسين مظهر الترهل في منطقة الذقن. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الفيلر لا يعالج مشكلة اللغلوغ بشكل كامل، خاصةً إذا كان الترهل شديدًا. في هذه الحالات، قد تكون الإجراءات الأخرى مثل شد الوجه أو جراحة الفك أكثر فعالية.كم إبرة فيلر تحتاج الذقن؟
عدد إبر فيلر الذقن التي يحتاجها الشخص يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:- حجم المنطقة المعالجة: إذا كانت هناك حاجة لتعبئة مساحة أكبر أو معالجة عيوب أكثر وضوحًا، قد يتطلب الأمر عددًا أكبر من الإبر.
- النتيجة المرغوبة: تختلف النتائج المرغوبة من شخص لآخر. بعض الأشخاص قد يرغبون في تحسين بسيط، بينما يرغب الآخرون في تغيير أكبر.
- نوع الفيلر المستخدم: بعض أنواع الفيلر تأتي في عبوات مختلفة الحجم، مما قد يؤثر على عدد الإبر المطلوبة.
- خبرة الطبيب: يمكن أن يؤثر أسلوب الطبيب في الحقن وتقنياته على عدد الإبر المستخدمة، ولذلك لدينا في مركز الطبابة للتخصصات الطبية أفضل أطباء التجميل لتقيم حالتك وتحديد العدد المناسب من الإبر لتحقيق النتائج المرجوة.
