جلسة سكارليت للوجه تُعَدّ واحدة من العلاجات المتقدمة التي تجمع بين فوائد تقنيات الترددات الراديوية والإبر الدقيقة لتحسين مظهر البشرة وتجديد خلاياها. يُفضّلها الكثيرون لما تقدمه من فوائد متعددة دون الحاجة إلى جراحة أو فترات نقاهة طويلة. تستخدم هذه الجلسة تكنولوجيا مبتكرة تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، مما يؤدي إلى تحسين نسيج البشرة وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتوحيد لون البشرة، وتقليل آثار حب الشباب والمسام الواسعة. تزداد شعبيتها بين الباحثين عن حلول فعالة لمشاكل البشرة، بفضل نتائجها الملموسة وتأثيرها الإيجابي على الصحة العامة للبشرة.في هذا المقال، سنتناول جميع الاسئلة الشائعة عن جلسة سكارليت للوجه فتابعي معنا.
هل السكارليت مفيد للوجه؟
نعم، جلسة سكارليت تعتبر مفيدة للوجه بفضل مميزاتها المتعددة في تحسين صحة ونضارة البشرة. تعمل تقنية سكارليت على توجيه موجات ترددات راديوية مع إبر دقيقة إلى طبقات الجلد العميقة، مما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما عنصران مهمان للحفاظ على مرونة الجلد وشبابه.من أهم فوائد جلسة سكارليت:- تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة: تساعد الجلسة في تحسين مرونة البشرة، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط.
- تحسين نسيج البشرة وتوحيد لونها: حيث تساهم في تجديد خلايا البشرة، مما يجعلها أكثر نعومة وتوهجًا.
- تقليل آثار حب الشباب والندوب: يمكن لتقنية الإبر الدقيقة والترددات الراديوية أن تساعد في تحسين مظهر الندوب وآثار حب الشباب.
- تصغير المسام الواسعة: تعمل الجلسة على تقليص حجم المسام، مما يمنح البشرة مظهرًا أنعم وأكثر نقاءً.
- تحفيز إنتاج الكولاجين: يعتبر الكولاجين من البروتينات الأساسية التي تمنح البشرة نضارة وصحة، وهذا التحفيز الطبيعي يعزز من شباب البشرة بشكل ملحوظ.
متى تظهر نتيجة السكارليت للوجه؟
تظهر نتائج جلسة سكارليت للوجه تدريجيًا، إذ تبدأ التحسينات الأولية في الظهور بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الجلسة الأولى. تحتاج البشرة إلى وقت للتعافي ولإنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يعني أن النتائج تستمر في التحسن على مدى الأسابيع التالية.عادةً ما يُنصح بإجراء 3-4 جلسات بفواصل تتراوح بين 4-6 أسابيع لتحقيق أفضل النتائج، حيث يعتمد ذلك على حالة البشرة ونوع المشكلة المراد علاجها. النتائج النهائية تكون واضحة بعد حوالي 3-6 أشهر من الجلسة الأخيرة، حين تصل البشرة إلى أقصى مستوى من التحسن.هل السكارليت نفس الديرما بن؟
السكارليت والديرما بن كلاهما يستخدم الإبر الدقيقة، لكن السكارليت يجمع بينها وبين الترددات الراديوية، مما يجعله أكثر فعالية في شد البشرة وتقليل التجاعيد. الديرما بن يعتمد فقط على الإبر لتحفيز الكولاجين، ويُستخدم بشكل رئيسي لتحسين نسيج البشرة وتقليل الندوب والمسام. السكارليت مناسب لحالات الشيخوخة والترهلات الخفيفة، بينما الديرما بن يناسب الحالات السطحية البسيطة.ما الفرق بين السكارليت والمورفيس؟
السكارليت والمورفيس يستخدمان الإبر الدقيقة والترددات الراديوية، لكن الفرق الأساسي هو العمق والفعالية. السكارليت يعالج طبقات سطحية إلى متوسطة، ويعمل على شد البشرة وتحسين نسيجها. أما المورفيس فيخترق طبقات أعمق، ما يجعله أكثر فعالية في شد الترهلات الواضحة ونحت ملامح الوجه ومعالجة الندوب العميقة.هل نتائج السكارليت دائمة؟
نتائج السكارليت ليست دائمة تمامًا، لكنها تدوم لفترة طويلة نسبيًا. عادةً تستمر النتائج لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، حسب نوع البشرة والعناية المستمرة بها. للحفاظ على النتائج، يُنصح بجلسات متابعة كل 6 إلى 12 شهرًا، إلى جانب الالتزام بعناية يومية مناسبة للبشرة.نصائح ما بعد السكارليت؟
بعد جلسة السكارليت، هناك بعض النصائح التي تساعد في تسريع الشفاء والحفاظ على النتائج:- تجنب التعرض المباشر للشمس: احرص على وضع واقٍ شمسي مناسب SPF 30 على الأقل، وتجنب الشمس المباشرة لمدة أسبوع على الأقل لتجنب التهيج أو التصبغات.
- استخدام مرطبات لطيفة: استخدم مرطبًا مناسبًا للبشرة الحساسة لتخفيف أي احمرار أو جفاف قد يظهر بعد الجلسة.
- تجنب مستحضرات التجميل والمقشرات: يفضل عدم استخدام المكياج أو أي منتجات تحتوي على مواد كيميائية قوية، مثل الريتينول والأحماض، لمدة 3-5 أيام.
- تجنب التمارين المجهدة: يفضل الابتعاد عن النشاطات التي تسبب التعرق الشديد، مثل الرياضات المكثفة، لمدة 48 ساعة بعد الجلسة لتجنب التهيج.
- عدم لمس البشرة: حاول تجنب لمس الوجه أو حكه، حيث تكون البشرة حساسة في الأيام الأولى.
هل السكارليت يطلع حبوب؟
في بعض الحالات، قد تظهر حبوب صغيرة بعد جلسة السكارليت، وذلك نتيجة لاستجابة البشرة للتقنية أو بسبب التهيج المؤقت. هذا الأمر شائع لدى بعض الأشخاص، ويُعتبر طبيعيًا غالبًا ويختفي خلال أيام قليلة.لتقليل احتمالية ظهور الحبوب بعد السكارليت، يمكن اتباع هذه النصائح:- الحفاظ على نظافة البشرة: اغسل الوجه بلطف باستخدام منظف لطيف.
- تجنب لمس البشرة: لأن لمس الوجه أو فركه قد ينقل البكتيريا ويسبب تهيجًا إضافيًا.
- تجنب المنتجات الثقيلة: مثل الزيوت أو الكريمات الدهنية التي قد تسد المسام.