
اعراض-هشاشة-العظام-عند-النساء
هشاشة العظام
هشاشة العظام هي حالة مرضية تؤدي إلى ضعف العظام وزيادة قابليتها للكسر بسبب انخفاض كثافتها. تُعد النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث، أكثر عرضة للإصابة بها نتيجة نقص هرمون الإستروجين الذي يساعد في الحفاظ على قوة العظام.
أسباب هشاشة العظام
- التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء بعد سن اليأس.
- نقص الكالسيوم وفيتامين د الضروريين لصحة العظام.
- قلة النشاط البدني وعدم ممارسة تمارين تقوية العظام.
- التدخين والإفراط في الكافيين والمشروبات الغازية.
- استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيزون لفترات طويلة.
أهم اعراض هشاشة العظام عند النساء
أهم أعراض هشاشة العظام عند النساء قد لا تظهر في المراحل المبكرة، لكن مع تقدم الحالة يمكن ملاحظة بعض العلامات، ومنها:
- آلام الظهر: قد يكون ناتجًا عن كسور دقيقة أو انضغاط الفقرات.
- انخفاض الطول مع الوقت: بسبب ضعف الفقرات وانضغاطها.
- انحناء القامة (تقوس الظهر): يحدث نتيجة تآكل العظام في العمود الفقري.
- سهولة التعرض للكسور: خاصة في العظام الضعيفة مثل الورك، العمود الفقري، والرسغ.
- ضعف العظام وهشاشتها: مما يجعلها أكثر عرضة للكسر حتى مع إصابات خفيفة.
إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة الطبيب لإجراء فحوصات العظام واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية والعلاج.
الوقاية والعلاج
- تناول أطعمة غنية بالكالسيوم وفيتامين د مثل الحليب والأسماك.
- ممارسة تمارين الوزن والمقاومة للحفاظ على قوة العظام.
- التعرض المنتظم لأشعة الشمس لتعزيز فيتامين د.
- تجنب التدخين والكحول والمشروبات الغازية.
- استشارة الطبيب حول الأدوية والمكملات المناسبة للحفاظ على كثافة العظام.
الكشف المبكر يساعد في الوقاية من مضاعفات هشاشة العظام وتقليل مخاطر الكسور، لذا يُنصح بالفحص الدوري لكثافة العظام، خاصة للنساء بعد سن الأربعين.
من هي الفئات المعرّضة لخطر هشاشة العظام؟
الفئات المعرّضة لخطر هشاشة العظام تشمل الأشخاص الذين لديهم عوامل تزيد من احتمال ضعف العظام وفقدان كثافتها، وأبرز هذه الفئات:
1. النساء بعد سن اليأس
- انخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث يؤثر على كثافة العظام.
- النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهشاشة العظام.
2. كبار السن (الرجال والنساء فوق 50 عامًا)
- مع التقدم في العمر، تقل قدرة الجسم على إعادة بناء العظام، مما يزيد من هشاشتها.
3. الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لهشاشة العظام
- إذا كان أحد الوالدين مصابًا بهشاشة العظام، يزداد خطر الإصابة بها.
4. الأشخاص الذين يعانون من نقص الكالسيوم وفيتامين د
- الكالسيوم وفيتامين د ضروريان للحفاظ على قوة العظام، ونقصهما يزيد من الهشاشة.
5. من يعانون من نقص الوزن أو النحافة المفرطة
- انخفاض كتلة العظام عند الأشخاص النحيفين يجعلهم أكثر عرضة للهشاشة.
6. الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية لفترات طويلة
- مثل الكورتيزون، مضادات التشنجات، وأدوية السرطان التي تؤثر على صحة العظام.
7. الأشخاص قليلو الحركة
- عدم ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي أو تمارين القوة يضعف العظام.
8. المدخنون ومن يفرطون في شرب الكحول والكافيين
- التدخين والكحول يقللان من امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى ضعف العظام.
9. الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة
- مثل أمراض الغدة الدرقية، الكلى، أو اضطرابات الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاص المعادن.
إذا كنتِ ضمن إحدى هذه الفئات، فمن المهم اتباع نمط حياة صحي، وإجراء فحوصات دورية لكثافة العظام للوقاية من مضاعفات هشاشة العظام.
كيف يتم تشخيص مرض هشاشة العظام؟
يتم تشخيص هشاشة العظام من خلال عدة فحوصات وإجراءات طبية لتقييم كثافة العظام وتحديد مدى ضعفها. وتشمل طرق التشخيص ما يلي:
1. قياس كثافة العظام (DEXA Scan)
- يُعد الفحص الأكثر دقة، حيث يستخدم الأشعة السينية مزدوجة الطاقة (DEXA) لقياس كثافة العظام في العمود الفقري والورك.
- النتائج تقارن بكثافة العظام الطبيعية، ويُستخدم مقياس T-score لتحديد مستوى الهشاشة:
- -1 أو أعلى: كثافة عظام طبيعية.
- بين -1 و -2.5: انخفاض كثافة العظام (مرحلة ما قبل الهشاشة).
- -2.5 أو أقل: هشاشة العظام.
2. فحوصات الدم والبول
- للكشف عن مستويات الكالسيوم، فيتامين د، والفوسفور، وهي عناصر أساسية لصحة العظام.
- تحليل وظائف الغدة الدرقية والجار درقية، لأن اضطراباتها قد تؤثر على العظام.
3. فحوصات التصوير بالأشعة السينية
- تُستخدم في حالات كسور العمود الفقري أو العظام الأخرى، لكنها لا تُظهر هشاشة العظام في المراحل المبكرة.
4. اختبار FRAX لتقييم خطر الكسر
- أداة تقييم تُحدد احتمالية الإصابة بكسر خلال العشر سنوات القادمة بناءً على عوامل مثل العمر، الجنس، الوزن، والتاريخ الطبي.
متى يجب إجراء فحص هشاشة العظام؟
- النساء بعد سن 50، خاصة بعد انقطاع الطمث.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهشاشة العظام.
- في حالات كسور العظام المتكررة أو فقدان الطول وانحناء الظهر.
- عند استخدام الكورتيزون لفترات طويلة أو الإصابة بأمراض مزمنة تؤثر على العظام.
الكشف المبكر يساعد في الوقاية من الكسور وتحديد العلاج المناسب للحفاظ على صحة العظام.
كيف يمكن الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام؟
الوقاية من هشاشة العظام تعتمد على اتباع نمط حياة صحي وتعزيز صحة العظام منذ سن مبكرة. إليكِ أهم الخطوات للوقاية من الإصابة بهذا المرض:
1. تناول نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د
- الكالسيوم ضروري للحفاظ على قوة العظام، ويوجد في الحليب، الجبن، الزبادي، اللوز، والخضروات الورقية.
- فيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، ويوجد في الأسماك الدهنية، البيض، والتعرض للشمس لمدة 10-15 دقيقة يوميًا.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- تمارين تحمل الوزن مثل المشي، الجري، وتمارين القوة تعزز كثافة العظام.
- تمارين التوازن والمرونة تقلل من خطر السقوط والكسور.
3. تجنب العادات الضارة
- الإقلاع عن التدخين، لأنه يقلل من كثافة العظام.
- تقليل استهلاك الكحول والكافيين، حيث يؤثران على امتصاص الكالسيوم.
4. الحفاظ على وزن صحي
- النحافة الزائدة تزيد من خطر ضعف العظام، لذا من المهم الحفاظ على وزن متوازن.
5. تجنب نقص الهرمونات
- بعد انقطاع الطمث، يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين إلى هشاشة العظام، لذا يجب استشارة الطبيب حول العلاجات الهرمونية إذا لزم الأمر.
6. الفحوصات الدورية
- إجراء فحص كثافة العظام (DEXA Scan) للنساء بعد سن الأربعين، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لهشاشة العظام.
7. تجنب الأدوية التي تضر العظام
- بعض الأدوية مثل الكورتيزون قد تؤثر على العظام عند استخدامها لفترات طويلة، لذا يجب استشارة الطبيب حول بدائل آمنة.
اتباع هذه النصائح يساعد في الحفاظ على عظام قوية وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر.
في مركز الطبابة للتخصصات الطبية، نحرص على تقديم أفضل الرعاية الصحية والتقنيات الحديثة للحفاظ على صحة عظامكِ والوقاية من هشاشتها. من خلال التشخيص الدقيق، المتابعة المستمرة، وتقديم الحلول الطبية المتطورة، نساعدكِ على تعزيز قوة عظامكِ والتمتع بحياة صحية خالية من المشكلات المرتبطة بهشاشة العظام. لا تترددي في استشارتنا للحصول على نصائح وإرشادات طبية موثوقة من قبل فريقنا المختص، فنحن هنا لدعمكِ في كل خطوة نحو صحة أفضل.